محمد عبد
المقصود
محمد عبد المقصود محمد عفيفي (26 شعبان 1366هـ الموافق 14 يوليو 1947 بالمنوفية - ) فقيه ومن مشايخ التيار السلفي في مصر. تخرج من كلية الزراعة ثم حصل على درجة الماجستير
والدكتوراه من كلية الزراعة بجامعة الأزهر. ويعمل أستاذاً متفرغاً بمعهد البحوث الزراعية قسم
وقاية النباتات.[1]
مواقفه السياسية
·
يعتبر
الدكتور محمد عبدالمقصود النائب الأول للهيئة الشرعية للحقوق و الإصلاح[2] ،التي
تشكلت في 5 يوليو 2011 ،وضمت عددًا من
شيوخ الأزهر و الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين.
·
أيد الشيخ ترشيح
الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية 2012[3].
بعد انقلاب 3
يوليوشارك في اعتصام رابعة العدوية في مصر بعد انقلاب 3 يوليو وألقي العديم من الكلمات علي
منصة الاعتصام[.
·
هاجم
أعضاء حزب النور ويصفهم بـ"منافقين برهاميين
لا سلفيين" بسبب دعم الحزب للإنقلاب ،وظهور أحد أعضاء الحزب في بيان 3 يوليو[6].
·
سافر إلي تركيا
بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
·
قدم برنامجًا
للفتاوي علي قناة رابعة الفضائية ثم علي قناة الثورة الفضائية [7].
·
أصدرت محكمة
مصرية حكمًا بإعدامه غيابيًا في قضية قطع طريق قليوب[8].
قال الشيخ حسن أبو الأشبال الزهيرى[9]:
«ثلاثة لو أقسمت أنهم طلبوا العلم بإخلاص ما حنثت هم فضيلة شيخنا وفضيلة
الشيخ محمد عمرو وفضيلة الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم»
·
أثني عليه
الشيخ أبو إسحاق الحويني وعلي عقيدته السلفية
·
قال عنه
الشيخ أبو عمار محمود المصري[10] :«الجبل
المتواضع العالم الرباني الذي ملأ الدنيا علما و فقها و تواضعا تالله إني لأحبك في
الله»
·
يقال أنه من
تلامذة الشيخ ابن عثيمين.
دروسه
ألقي دروسًا عديدة[11] من
بينها :
·
دروسًا في أصول الفقه من كتاب مذكرة أصول الفقه
على روضة الناظر للعلامة ابن قدامة تأليف الشيخ محمد الأمين بن المختار الشنقيطي.
·
دروسًا في الفقه من كتاب الدراري المضية شرح الدرر البهية كلاهما
للإمام الشوكاني.
·
شرح كتاب الكبائر للحافظ الذهبي
·
أحكام الجنائز
شارك في مؤتمرات
عديدة منها
1. مؤتمر مسجد الإيمان بنيويورك.
2. مؤتمر مسجد مدرسة النور بنيوجرسي.
3. مؤتمر مسجد التوحيد بنيوجرسي
الدكتور محمد الطيب النجار
أبرز مؤرخي التاريخ الاسلامي، ورائد التصنيف
المعاصر للتاريخ الاسلامي، ذلك العالم الجليل، بدأ حياته واختتمها في الأزهر، حيث
تعلم في الأزهر فصار من أفضل علمائه المشهود لهم بالكفاءة والنبوغ، وكان من أنجح
من تولوا رئاسة جامعة الأزهر، وقد ترك مكتبة تاريخية إسلامية مستقلة.. وتعتبر تلك
المكتبة عونا للباحثين الذين يرغبون في التحقق من التاريخ الإسلامي.
ولد الدكتور الطيب النجار في 25 يونيو العام 1916 في عزبة النجار بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية «60 كيلو مترا شمال شرقي القاهرة» حيث نشأ في بيت علم ودين، وقد حفظ القرآن شأنه شأن كل أطفال القرية وأتم حفظه في كتّاب القرية.. وكان الطفل نابغا محبا للدراسة ما جعل والده يلحقه بمعهد الزقازيق الديني، وظل فيه حتى نال الشهادة الثانوية الازهرية العام 1935 ثم قرر الالتحاق بكلية أصول الدين حيث جاء إلى القاهرة واستمر بالكلية لمدة 4 سنوات حصل بعدها على الشهادة العالية العام 1939.
لم يكتف الدكتور الطيب بالشهادة العالية وصمم على استكمال دراسته العليا فالتحق بقسم الدراسات العليا في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر وحصل على درجة العالمية «الدكتوراه» العام 1946،
وقد بدأ الدكتور الطيب حياته العملية مدرسا بمعهد الإسكندرية الديني، ولم يستمر فيه أكثر من عام واحد، انتقل بعده إلى معهد القاهرة الديني العام 1947 وظل به حتى العام 1957 عندما عين مدرسا في كلية اللغة العربية وقد تخرج على يديه الكثير من الطلبة المتفوقين وكان بالنسبة لهم الأب والمعلم الذين نهلوا من علمه.
وفي العام 1963 سافر الدكتور الطيب للعراق وعمل في 3 كليات مختلفة على مدى 3 سنوات ، عاد بعدها إلى مصر مرة أخرى وإلى كليته «اللغة العربية» وفي العام 1971 اختير لكي يكون رئيسا لقسم التاريخ الإسلامي والحضارة.
وقد كانت كفاءته في العمل هي الدافع الوحيد وراء سرعة ترقيته في الوظائف المرموقة، وفي العام 1979 أختير لشغل منصب وكيل الأزهر الشريف ولم يستمر فيه أكثر من عام واحد، ثم عين رئيسا لجامعة الأزهر في العام 1980. وكانت له جهود مشكورة في جامعة الأزهر.
كانت الفترة التي عين فيها الدكتور الطيب في كلية اللغة العربية.. حتى وصل لرئاسة جامعة الأزهر مليئة بالإنجازات وقد شارك الدكتور الطيب في العديد من المؤتمرات العالمية والندوات، وهو يعتبر من أكبر مؤرخي عصره، وقد عرف بحيويته ونشاطه وقد شارك في أكثر من 100 مؤتمر عالمي،
ومن أهم تلك المؤتمرات مؤتمر «الاقتصاد الاسلامي» بالهند الذي أقيم العام 1979، وكذلك مؤتمر «البنوك الإسلامية» بقبرص «التركية» العام 1980، ومؤتمر «مكافحة المخدرات والمسكرات» في المدينة المنورة العام 1982 ومؤتمر «الفقه الإسلامي» بالرياض في نفس العام.
امتدت انجازات الدكتور الطيب إلى أنه أثرى المكتبة الاسلامية بأكثر من 30 مؤلفا تعتبر من أهم كتب التاريخ، وهي بمثابة مراجع تاريخية مهمة لكل من أراد أن يتعرف على التاريخ الاسلامي، ومن أشهر مؤلفاته «الموالي في العصر الأموي» و«نظرات في عصر الراشدين» و«تاريخ الأنبياء في ضوء القرآن الكريم والسنة» و«الدولة الأموية في الشرق» و«الصليبيون وصلاح الدين» و«مشاهير الأئمة في الفقه الحديث» و«القول المبين في سيرة سيد المرسلين»، بالإضافة إلى العديد من المؤلفات التي وجدت رواجا لدى الكثير من العلماء والطلاب الأزهريين، ولم يقتصر على كتب التاريخ فقط، فقد قام بتأليف العديد من الكتب الدينية والإسلامية.
وقد حصل الدكتور محمد الطيب النجار على العديد من الأوسمة والنياشين وشهادات التقدير داخل مصر وخارجها، وكان من أهم تلك الجوائز الجائزة العالمية التي حصل عليها في السيرة النبوية من المؤتمر العالمي للسيرة النبوية الذي عقد في باكستان العام 1985 وكان يؤم المسلمين في أحد مساجد باكستان،
فقد كانوا يقولون عنه: «كيف نؤم المصلين وبيننا عالم أزهري لم نر مثله في زماننا» وقام الرئيس الباكستاني آنذاك الراحل ضياء الحق بتسليمه الجائزة بالإضافة إلى أنه نال وسام الجمهورية من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل أنور السادات العام 1979، وكذلك وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس مبارك العام 1983،
بالإضافة للعديد من النياشين ما دفع زوجته لتخصيص حجرتين كبيرتين في منزلهم مملوءتين بمئات النياشين والأوسمة والهدايا الثمينة وشهادات التقدير ولم تستغلها في أي شيء آخر بالإضافة إلى مكتبته النادرة التي تحتوي على العديد من الكتب الثمينة النادرة.
كانت من أهم قرارات الدكتور الطيب النجار في فترة رئاسته لجامعة الأزهر أنه أصدر قرارات بعدم السماح لطالبات وموظفات الجامعة الدخول إلى الحرم الجامعي دون اللباس الديني الذي يحثهم عليهم الإسلام وبالرغم من الهجوم الشديد الذي لاقاه لكنه لم يتراجع عن قراره وأصر على تطبيقه، ورحل الدكتور النجار عن عالمنا منذ أكثر من 16 عاما ومازالت أعماله وذكراه باقية حتى الآن.
ولد الدكتور الطيب النجار في 25 يونيو العام 1916 في عزبة النجار بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية «60 كيلو مترا شمال شرقي القاهرة» حيث نشأ في بيت علم ودين، وقد حفظ القرآن شأنه شأن كل أطفال القرية وأتم حفظه في كتّاب القرية.. وكان الطفل نابغا محبا للدراسة ما جعل والده يلحقه بمعهد الزقازيق الديني، وظل فيه حتى نال الشهادة الثانوية الازهرية العام 1935 ثم قرر الالتحاق بكلية أصول الدين حيث جاء إلى القاهرة واستمر بالكلية لمدة 4 سنوات حصل بعدها على الشهادة العالية العام 1939.
لم يكتف الدكتور الطيب بالشهادة العالية وصمم على استكمال دراسته العليا فالتحق بقسم الدراسات العليا في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر وحصل على درجة العالمية «الدكتوراه» العام 1946،
وقد بدأ الدكتور الطيب حياته العملية مدرسا بمعهد الإسكندرية الديني، ولم يستمر فيه أكثر من عام واحد، انتقل بعده إلى معهد القاهرة الديني العام 1947 وظل به حتى العام 1957 عندما عين مدرسا في كلية اللغة العربية وقد تخرج على يديه الكثير من الطلبة المتفوقين وكان بالنسبة لهم الأب والمعلم الذين نهلوا من علمه.
وفي العام 1963 سافر الدكتور الطيب للعراق وعمل في 3 كليات مختلفة على مدى 3 سنوات ، عاد بعدها إلى مصر مرة أخرى وإلى كليته «اللغة العربية» وفي العام 1971 اختير لكي يكون رئيسا لقسم التاريخ الإسلامي والحضارة.
وقد كانت كفاءته في العمل هي الدافع الوحيد وراء سرعة ترقيته في الوظائف المرموقة، وفي العام 1979 أختير لشغل منصب وكيل الأزهر الشريف ولم يستمر فيه أكثر من عام واحد، ثم عين رئيسا لجامعة الأزهر في العام 1980. وكانت له جهود مشكورة في جامعة الأزهر.
كانت الفترة التي عين فيها الدكتور الطيب في كلية اللغة العربية.. حتى وصل لرئاسة جامعة الأزهر مليئة بالإنجازات وقد شارك الدكتور الطيب في العديد من المؤتمرات العالمية والندوات، وهو يعتبر من أكبر مؤرخي عصره، وقد عرف بحيويته ونشاطه وقد شارك في أكثر من 100 مؤتمر عالمي،
ومن أهم تلك المؤتمرات مؤتمر «الاقتصاد الاسلامي» بالهند الذي أقيم العام 1979، وكذلك مؤتمر «البنوك الإسلامية» بقبرص «التركية» العام 1980، ومؤتمر «مكافحة المخدرات والمسكرات» في المدينة المنورة العام 1982 ومؤتمر «الفقه الإسلامي» بالرياض في نفس العام.
امتدت انجازات الدكتور الطيب إلى أنه أثرى المكتبة الاسلامية بأكثر من 30 مؤلفا تعتبر من أهم كتب التاريخ، وهي بمثابة مراجع تاريخية مهمة لكل من أراد أن يتعرف على التاريخ الاسلامي، ومن أشهر مؤلفاته «الموالي في العصر الأموي» و«نظرات في عصر الراشدين» و«تاريخ الأنبياء في ضوء القرآن الكريم والسنة» و«الدولة الأموية في الشرق» و«الصليبيون وصلاح الدين» و«مشاهير الأئمة في الفقه الحديث» و«القول المبين في سيرة سيد المرسلين»، بالإضافة إلى العديد من المؤلفات التي وجدت رواجا لدى الكثير من العلماء والطلاب الأزهريين، ولم يقتصر على كتب التاريخ فقط، فقد قام بتأليف العديد من الكتب الدينية والإسلامية.
وقد حصل الدكتور محمد الطيب النجار على العديد من الأوسمة والنياشين وشهادات التقدير داخل مصر وخارجها، وكان من أهم تلك الجوائز الجائزة العالمية التي حصل عليها في السيرة النبوية من المؤتمر العالمي للسيرة النبوية الذي عقد في باكستان العام 1985 وكان يؤم المسلمين في أحد مساجد باكستان،
فقد كانوا يقولون عنه: «كيف نؤم المصلين وبيننا عالم أزهري لم نر مثله في زماننا» وقام الرئيس الباكستاني آنذاك الراحل ضياء الحق بتسليمه الجائزة بالإضافة إلى أنه نال وسام الجمهورية من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل أنور السادات العام 1979، وكذلك وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس مبارك العام 1983،
بالإضافة للعديد من النياشين ما دفع زوجته لتخصيص حجرتين كبيرتين في منزلهم مملوءتين بمئات النياشين والأوسمة والهدايا الثمينة وشهادات التقدير ولم تستغلها في أي شيء آخر بالإضافة إلى مكتبته النادرة التي تحتوي على العديد من الكتب الثمينة النادرة.
كانت من أهم قرارات الدكتور الطيب النجار في فترة رئاسته لجامعة الأزهر أنه أصدر قرارات بعدم السماح لطالبات وموظفات الجامعة الدخول إلى الحرم الجامعي دون اللباس الديني الذي يحثهم عليهم الإسلام وبالرغم من الهجوم الشديد الذي لاقاه لكنه لم يتراجع عن قراره وأصر على تطبيقه، ورحل الدكتور النجار عن عالمنا منذ أكثر من 16 عاما ومازالت أعماله وذكراه باقية حتى الآن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق