الألعاب الأولمبية القديمة
الألعاب الأولمبية القديمة هي سلسلة من
المنافسات الرياضية يقوم بها عدد من ممثلي مدن اليونان القديمة,
والتي كانت تقام على شرف زيوس.
نبذة تاريخية
البداية الفعلية للألعاب الأولمبية القديمة كانت مرتبطة
بالأساطير الدينية المثيولوجيا الأغريقية,اقامها لاول مره بيسستراتس حاكم اثينا المتوفي عام 527 ق. م.[1] في مدينة أولمبيا (واليها تنتسب
الألعاب) في اليونان القديمة.
وقد استمر إقامة هذه الألعاب حتى العام 393م حيث ألغاها
الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول كجزء من حملته لتثبيت الديانة المسيحية في الإمبراطورية الرومانية وإزالة كل ما يتعلق بالوثنية من مهرجانات واحتفالات.
تطور الألعاب
الأولمبية
نظرا للأساطير الوثنية في اليونان, كان لابد من ربط
هذه الألعاب بالديانة الوثنية عندهم, فقد كانت الألعاب تقام على شرف عدد من الألهة
الأغريق. وتذكر إحدى الأساطير بأن طاعونا قد ضرب اليونان وأشار الرهبان إلى ضرورة
القيام بنشاط يرتبط بألهتهم وبذلك ظهرت الألعاب الأولمبية.
و كان أول ظهور للألعاب الأولمبية على شكل سباق جري على الأقدام لبعض الفتيات, وكان السباق على الحصول
على منصب راهبة للالهه الوثنية هيرا, ومن ثم يقام سباق آخر للفتيات على منصب راهبة الشعائر الدينية في المعبد.
وبهذا كانت الألعاب الأولمبية مرتبطة بهيرا فقط وذلك في
بدايات ظهورها, ولكن رهبان معبد الاله زيوس لم يعجبهم هذا الأمر (لمعتقدات إسطورية
وثنية) فصمموا على إقامة ألعاب رياضية منظمة على شرف زيوس نفسه, وكانت البداية في
صنع تمثال الاله زيوس والذي يعد من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم.
رسم تخيلي لتمثال زيوس وعدد من
الرياضات تقام حوله, عمل الرسام مارتن فان هيمسكرك
ومن التنظيمات التي أحدثت لهذه الألعاب سن العديد من
القوانين والأنظمة والمصطلحات والتنظيمات الزمنية والشعائر الدينية لها ومن أبرز
ما جاء في ذلك:
·
تقام الألعاب الأولمبية كل أربع
سنوات, وسميت
·
يشترط على كل لاعب يود المنافسة في
الألعاب الأولمبية أن يكون شابا في مقتبل العمر وحرا ويتحدث باللغة اليونانية فقط,
وقد كانت هذه الشروط لا تنطبق الا على أهل اليونان الأصليين, ولكن مع توسع
الأغريقيين في دولتهم انضم العديد من أبناء المناطق الجديدة والذين يجيدون التحدث
باليونانية.
·
الفائز يتم تكريمه بتاج من ورق
الزيتون ويتم ذكره في كل مدن اليونان والمدن التي يحكمونها تمجيدا لنصره وتذكيرا
به للأجيال القادمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق