إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

الخميس، 21 يناير 2016

ليوناردو دا فينشي


ليوناردو دي سير بيرو دا فينشي (بالإيطالية: Leonardo da Vinci) (15 إبريل 1452 - 2 مايو 1519) كان موسوعياً ينتمي إلى عصر النهضة حيث كان رساماً، مهندساً، عالم نبات، عالم خرائط، جيولوجياً، موسيقياً، نحاتاً، معمارياً وعالماً إيطالياً مشهوراً. ولأنه كان رجلاً عبقريًا ذا موهبة عالمية في عصر النهضة فقد جسد روح عصره كاملاً مما أدى ذلك إلى اكتشاف كبار نماذج التعبير في مختلف مجالات الفن والمعرفة. ويعتبر أحد أعظم عباقرة البشرية[1] ربما عبقريته التي ميزته أكثر من أي شخصية أخرى، كانت بمثابة التجسد الإنساني المثالي لعصر النهضة. وكثيراً ما وُصف ليوناردو باعتباره رمزٌ لرجل عصر النهضة، ورجل ذو "فضول جامح" وصاحب "خيال إبداعي محموم".[2]
كان ليوناردو دا فينشي حالة نادرة للغاية ، وبحكم طبيعة معجزته من الممكن القول: إن هذه الطبيعة لم ترتكز فقط على جمال الجسم التي منحته إياه بشكل جيد للغاية بل الكثير من الفضائل التي لا تزال تجعله مُعلم . كان ماهرًا للغاية في الرياضيات وعمل في فن النحت و فاق في التصميم كل الآخرين . كانت لديه اختراعات رائعة ، و لكنه لم يلون الكثير منها لأنه لم يكن -كما يقال- راضيا قط عن نفسه، و بالتالي فقد كانت أعماله نادرة. وكان خطيبًا مفوهًا ، ومنشدًا نادرًا وماهرًا في الاختراعات الغريبة و لكن نفسه لم تهدأ قط ، بل كان دائمًا ما ينتج أشياءً جديدةً بعبقريته.
الوفاة
في 23 أبريل عام 1519 وقال انه وضع وصية عند كاتب العدل وليام بوريو Guglielmo Boreau، بحضور خمسة شهود من بينهم فرانشيسكو ميلزي حيث اوضح رغبته في أن يدفن في كنيسة سانت فلورنسا، مع مراسم التشييع يرافقه القساوسة والرهبان الاخوة الصغار، بالاضافة عن ستين من الفقراء، كلا منهم يحمل مصباح يدوي، تولي الاحتفال الرسمي لثلاثة الجماهير، مع شماس وشماس الفرعي، وثلاثين من الحشود ، سان غريغوريو، في سانت دينيس وكنيسة الفرنسيسكان. [73] .
بالنسبة ل فرانشيسكو ميلزي المنفذ للوصية فقد ترك له (الكتب و الادوات والمخطوطات حول الفن والصناعة و مجموعة من اللوحات والتصميمات الخزانة [73] وللخادم دي فلانسي De Vilanis للخادم سالاي لكل منهم النصف و للكل من حفر جدران ميلانو اردان و من بينهم سالاي السابق ذكره الذي بني منزلا هناك ولخادمة الملابس ماتورينا Maturina اثنين من الدوقية . ولاخوته في فلورنسا فقد ترك لهم عقاره في توسكانا أي ٤٠٠ من الدروع المودعة في سانتا ماريا نوفا ومزرعة في فيسولي [74]. توفي ليوناردو بعد ذلك بوقت قصير في ٢ مايو , و عندما علم فرانسيس الاول في سان جرمان أونلي بنبأ الوفاة مباشرة من فرانشييسكو ميلزي قيل انه اطلق صرخة مدوية . في 12اغسطس يسجل ذكري كيفيه "دفن في الدير من هذه الكنيسة [سانت فلورنتين في أمبويس] ليوناردو دي فنشي ، النبيل من ميلانو الرسام الاول والمهندس المعماري للملك، المستشار للدولة والمدير السابق للرسم دوق ميلان ". في وقت لاحق [75] بعد خمسين عاما، انتهكت القبر، وتناثرت رفاته بسبب الاضطرابات و الصراع الديني بين الكاثوليك والمسيحيون الفرنسيون. [62] قبل ثلاثين عاما كان قد كتب كلمات هذا الصوت النبوي في قضيته: " نعم , كل يوم اذهب الى النوم سعيدا . ذلك كحياة جميلة عشتها في سعادة الموت "

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
شارك الموضوع →
تابعنا →
إنشر الموضوع →

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افلام اون لاين