عفيف
عبد الفتاح طبارة
ولادة ونشأة عفيف عبد الفتاح طباره
ولد الأستاذ عفيف في بيروت سنة 1923م، ونشأ
في أسرة بيروتية متوسطة الحال، بمنطقة طريق الجديدة في بيروت.
طلب عفيف عبد الفتاح طباره للعلم
دخل الكلية الشرعية حباً بطلب العلم
والتدين، وقد أقام بالقسم الداخلي فيها لا يذهب إلى بيته إلا في أيام العطل، وذلك
لمدة 4 سنوات بعد التخرج منها خاض في معترك الحياة بسبب احتياج أسرته إليه،
كي يعينها في النفقات، ولم يتسنَ له السفر إلى الأزهر لإكمال دراسته ظهرت
عنده موهبة الخط، فنمّاها على يد الخطاط كامل البابا> ثم بعثه الشيخ سعدي ياسين رحمه الله إلى
صديقه الخطاط بدوي الديراني بدمشق، وأرسل معه ورقة توصية كي يهتم الأستاذ بدوي به،
فذهب ومكث عنده يتعلم منه الخط العربي حتى أتقنه ومهر فيه.
أعمال عفيف طبارة
بعد تخرجه من الكلية الشرعية عمل مدرِّساً
في مدرسة (عمر الفاروق)، التابعة لجمعية المقاصد في طريق الجديدة لمدة 6 سنوات.
ويعتبر الأستاذ عفيف هذه المرحلة من حياته محنة له؛ لأنه لم يقرأ فيها كتاباً واحدًا، حيث إن مهنة التدريس أمرٌ منهكٌ ومتعب. إذ كان صفُّه يضمّ 45 طالباً وكان عليه أن يعمل على ضبطهم، فلذلك قال: أعتبر هذه المرحلة محنة لي. ولكن الله عز وجل أصبرني عليها، ثم تلا قول الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا }[السجدة:24.
ثم عمل خطاطًا في مصلحة المساحة. ولما علم مفتي الجمهورية الشيخ محمد توفيق خالد رحمه الله بأنه يجيد الخط، استدعاه وكلّفه تعليم الخط لطلاب الكلية الشرعية.
ويعتبر الأستاذ عفيف هذه المرحلة من حياته محنة له؛ لأنه لم يقرأ فيها كتاباً واحدًا، حيث إن مهنة التدريس أمرٌ منهكٌ ومتعب. إذ كان صفُّه يضمّ 45 طالباً وكان عليه أن يعمل على ضبطهم، فلذلك قال: أعتبر هذه المرحلة محنة لي. ولكن الله عز وجل أصبرني عليها، ثم تلا قول الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا }[السجدة:24.
ثم عمل خطاطًا في مصلحة المساحة. ولما علم مفتي الجمهورية الشيخ محمد توفيق خالد رحمه الله بأنه يجيد الخط، استدعاه وكلّفه تعليم الخط لطلاب الكلية الشرعية.
أبرز مؤلفات عفيف طبارة
- روح الدين الإسلامي.
- مع الأنبياء في القرآن
- روح الصلاة في الإسلام
- الخطايا في نظر الإسلام
- اليهود في القرآن
- الحكمة النبوية
- مع الأنبياء في القرآن
- روح الصلاة في الإسلام
- الخطايا في نظر الإسلام
- اليهود في القرآن
- الحكمة النبوية
0 التعليقات:
إرسال تعليق