عبد الكريم العقون
ولد بقرية لعقاقنـة من قرى بلديـة برج الغدير سنـة 1918 م ، كان والـده الشيخ المسعود ممن تعلموا بدشـرة أولاد لعياضي عن الشيخ السعيد ابن الأطرش فحفظ عنه القرآن وتعلم الفقه واللغـة ،
كما درس بالدشـرة أيـضا جده الشيخ عمار ابن الزيوش وتعلم فن التجويد ، وقد كانت والدتـه فاطمة الزهراء -التي توفيت عنه وهو صغير- تحسن القراءة والكتابة وتحفظ ثلاثة
أرباع القرآن الكريم ، وقد لقبها الشيخ السعيد ابن الأطرش (بالسيــدة).
أول ما قرأ عبد الكريم العقون القرآن كان في كتاب الشيخ العربي ابن العـدوي وواصل حفظه على والـده ، ثم راجعه وضبطه على الشيخ علي بن عبد الرحمانبعدها أخذ يتردد على قرية أولاد سيدي منصور لدراسة مبادئ اللغة والفقه على الشيخ موسى الأحمدي نويوات في زاوية ابن السعدي مدة سنـتين تقريبا ومنها انتقل إلى زاوية بن بوداود بنواحي مدينة أقبو. وفي هذه الزاوية أضاف لتحصيله المعرفي في الفقه واللغة مبادئ علم التجويد ، ثم انتقل الشاب عبد الكريم إلى مدينة قسنطينة بين سنتي 1933 و 1934 فتتلمذ على الشيخ عبد الحميد بن باديس ، وفي سنة 1936 ارتحل إلى تونس فدرس بجامع الزيتونة على الطريقة الحرة وعـاد منه سنة 1939 م بشهادة التحصيل. وبرجوعه إلى مسقط رأسه وأهله عقد الوالد لابنه عبد الكريم الزواج الثاني -بعد الأول الذي كان قبل العشرين من عمره مع إحدى بنات عمومته وفشل- كان هذا الزواج الثاني من السيدة خديجة بنت الشيخ السعيد ابن المكي بولعواد الحسناوي وقد كان كما شهدت أرملته زواجا سعيدا عاش فيه الزوجان في كنف المودة و الإحترام المتبادل ، وقد وهبهما الله به أربعة أبناء ذكور هما : محمد رضا والوليد وعبد المالك وفيصل.
أول ما قرأ عبد الكريم العقون القرآن كان في كتاب الشيخ العربي ابن العـدوي وواصل حفظه على والـده ، ثم راجعه وضبطه على الشيخ علي بن عبد الرحمانبعدها أخذ يتردد على قرية أولاد سيدي منصور لدراسة مبادئ اللغة والفقه على الشيخ موسى الأحمدي نويوات في زاوية ابن السعدي مدة سنـتين تقريبا ومنها انتقل إلى زاوية بن بوداود بنواحي مدينة أقبو. وفي هذه الزاوية أضاف لتحصيله المعرفي في الفقه واللغة مبادئ علم التجويد ، ثم انتقل الشاب عبد الكريم إلى مدينة قسنطينة بين سنتي 1933 و 1934 فتتلمذ على الشيخ عبد الحميد بن باديس ، وفي سنة 1936 ارتحل إلى تونس فدرس بجامع الزيتونة على الطريقة الحرة وعـاد منه سنة 1939 م بشهادة التحصيل. وبرجوعه إلى مسقط رأسه وأهله عقد الوالد لابنه عبد الكريم الزواج الثاني -بعد الأول الذي كان قبل العشرين من عمره مع إحدى بنات عمومته وفشل- كان هذا الزواج الثاني من السيدة خديجة بنت الشيخ السعيد ابن المكي بولعواد الحسناوي وقد كان كما شهدت أرملته زواجا سعيدا عاش فيه الزوجان في كنف المودة و الإحترام المتبادل ، وقد وهبهما الله به أربعة أبناء ذكور هما : محمد رضا والوليد وعبد المالك وفيصل.
استشهاده
حين اندلعت ثورة التحرير الوطني انظم الشيخ عبد الكريم إلى صفوف المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني ، فعمل على
بث الوعي وحشد الرأي الوطني لدعم الثورة ، وشغل وظيفة أمين صندوق المال لمنطقة المرادية، ولما حاطت به شكوك قوات الأمن
الاستعماري أخذت تعتقله من حين لحين لا ستنطاقه والتحقيق معه ، حتى اقتحمت عليه
بيـته ليلة 15 جانفي سنة 1959 م واعتقلته بسجن الكورنيش عند باب الوادي مدة تقارب
الثلاثة شهور ثم نقلته إلى سجن الدويرة وأعدمتـه بقرية لخرايسية ليلة 13 ماي 1959 م.
0 التعليقات:
إرسال تعليق